الايام الدامية

بالامس كان ثلاثاءً دامياً وقَبلهُ اربعاءً دامياً وقبلهُ احداً دامياً وثَمّ في الماضي الحزين جمعةً دامية فهل ياترى ستسلمم ايام الاسبوع الاخرا من صفاتالدم المسفوح على قوارع الطرقات التي انهكها وقع خطا الغرباء والعابثين بمصائر الصابرين اولئك الذين لا يملكون لذرء مصيرهم المحتوم سوى ان يلتاثوا بصبغة الدم الاحمر المقززة والمثيرة للارتعاب ايها المتربصون خلف ألأكِمات المفخخة الواهبون اجسادكم الى سكلمة بذيئة جهنم الحمراء يامن عصبتم اعينكم عن رؤية الحقيقة ويامن بعتم الذمم والضمائر الى الدافعين بسخاء كم تحتاجون من الوقت القادم لتفهموا ان لي ذراع الارادة العراقية ليس سهلاً وإن دماء الابرياء التي ترأقونها في الشوارع ستختص منكم واحداً تلو الاخر شفاه الاطفال التي لعبت عليها ابر الخياطة في ردهات الاسعاف الفوري صراخ الامهات المكمومات بفقد الاحبة ذهول الرآين بواقع الجريمة وهي تحصد ارواحاً بالجملة اصطباغ الازفلت الاسود للشارع بالأحمر القاني. سنلاحق الملثمين والمتسللين من خلف الحدود وسنغرق الفاعلين للشر من اعوانهم في الداخل بخزي الكشف والازدراء حتى تحين ساعة القصاص وعندها سيهطل المطر لتستحم به شوارع بلادي من اثر الخوف وسترقص الاضواء كالأقمار في نهر الثلاثاء الدامي.


الرحمة والغفران لكل الشهداء الابرار والشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين
املين من حكومتنا الانتباه والتفاني في العمل وراجين انتهاء الاعمال الاجرامية بحق الانسانية وبحق العــــــــراقييــــــــــــــن اكتبوا اراءكم حول هذا الموضوع الانساني السياسي الاجرامي الدموي ... ؟

شكرا mustafa نتمنى ان لاتكون هناك ايام دامية
واحب انبه ان الامن هو ليس مسؤلية الحكومة فقط بل المواطن عليه ايظا ان يدعم الامن لاننا لايمكن ان نطالب الحكومة بحمايتنا بينما نغض النظر عن الذي يؤذينا

تقبل مروري

the teacher كتب:شكرا mustafa نتمنى ان لاتكون هناك ايام دامية
واحب انبه ان الامن هو ليس مسؤلية الحكومة فقط بل المواطن عليه ايظا ان يدعم الامن لاننا لايمكن ان نطالب الحكومة بحمايتنا بينما نغض النظر عن الذي يؤذينا

تقبل مروري

شاكر مرورك اخي
ومثل ماكلت الامن مسؤلية الجميع وكلُ منا يعرف واجبة اتجاه شعبة ووطنه كما ان لرجال الامن المسؤلية اكبر .

مصطفى
لا ثلاثاء ولا اربعاء هم يريدون الالوان كلها تتجه للأحمر القاني
يهبون اعمارنا كي يحضوا بلقمة على الموائد الاجنبية
يبكون توسلا للتصدي للارهاب وهم الارهاب نفسه
اي زمان نعيشه فلتذكر ايامنا الخوالي
كنا نموت الف مرة لفلسطين والان اصبحنا الاسوء
نحن نغوص ببحيرات الدم ولامغيث لأننا مسلوبوا الارادة
من منا تحرك ومن يتحرك يتجه للنقطة الاصعب فيواجه القتل بأرهاب اكبر
نحن من رهيب المعارك الى لهيب النيران الى فتيل الازمات
لاحل اصبح يرضينا
من منهم مخلصا لذرة من تراب هذا البلد
اين الغيرة التي اصبحوا فيها يتحثون وهم لاهثون وراء عوائد النفط وموائد الغانيات
فقط اقول ليتهم يخافون ويتقون الله في هذا البلد
تحيتي وتقديري
نقاء