رجل ..... شتوي....

ريثما تأتي لتحوطني بالدفأ ....
سأشكر الغيم على المطر ليبدأ ذلك المهرجان المائي الجميل
واشكر العصافير التي تختبئ وكل المداخن وانواع الحطب
فأنت رجل شتوي بأمتياز...
وانا محتاجة لدفئك وشايك الساخن وانت ترمقني بعينين ذابلتين يلفهما النعاس ..
اشتقت لمشينا كراقصي باليه بين خطوط الماء في الشوارع والى مظلة قديمة نتقاسمها معا بدلالي ربع لك وثلاثة ارباع لي
بتسلط .
سأكتب قصيدة امجد فيها وجهك الغائم كسماء ممطرة ومزاجك الذي يشبه عاصفة ثلجية مدمرة
وسأتكور قرب جسمك كقطة برية هاربة من الجوع والبرد......
اريدك فقط ان تعلمني كيف للحب الايصير غيمة عابرة في الحياة .
.... كيف لي ان اظل متمسكة به ذلك الذي يترك رائحته بيدي تتسلى طوال النهار والليل
لا اريدك ان ترحل ياسيدي الغيم لا اريده ان يبتعد عني
الاشياء في غيابه تصغر وتذبل حتى وجهي تضيع ملامحه في المرايا
عقارب الساعة سيدي تصير ابطأ
بين الواحدة والواحدة والنصف خمس ساعات قاتلة .
اتشعر بالبرد
اقترب
اقترب اكثر
اكثر
ضع يدك بيدي
فقلبي مدفأة صغيرة على مقياس يدك ....
نقاااااء