وداع على طريقتها (هي)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وداع على طريقتها (هي)
تعثّرتْ بِ رَحيلِكِ أمنيآتيِ
و انْهَمرَتْ دموعُ الطّفلَ في ذآتيِ
تقطّعَتْ بِنا الطُّرُقْ
و انْحَدَرتْ مِن أنْهارِ النّوىَ حكاياتُنا
و مِنْها انْتَهَتْ
لا ترْمُقينيِ بِ عيْنِكَِ السّكرىَ ألماً
لأنَّ ضعْفَ رجولتي ينْهارُ بِكِ
ضيِّعيْنيِ عِنْدَ مُفتَرقَ الطّريقْ
عَلَّ ذلكَ أسْهَلُ فيِ الفِراقِ مِن أوْجاعيِ
عُودِ .. بِ دونيِ
و لَكنّ تَمهّلِ قَبْل أنْ تسْتَكينَ حَواسُكِ لِ بُعاديِ
اسْمَع مِن بعيدٍ صَدىَ صُراخيِ
و صوْتِيَّ المبْحوحُ و انْسِكابَ آلاميِ
علىَ مُقلتي الزّمنِ جِراحاً لا تسْتَكينْ
آهٍ يا مَنْ تعتّقَ كِيانيِ بِها
و انْدَلَقتْ أحاسيسيِ فيِ سَكينَةِ جَسَدِها
وَ تاهَتْ بيْنَ أطِرافِ ثِيابِهِا عطوريِ
و انْبَثَقَت مِن عيْنيْهِا كلَ أحلاميِ
و انّشقّ طَرفُ النّهارِعَن نورِهِا فَ غَسَلنيِ ضوْءُ هواها
و طّهّرنيِ عِشْقُها وَ قدّسَنيِ
و ألبَسَنيِ هدوءَ الهَوىَ طوْقاً مِن الياسَمينْ
أيْناكِ الآنَ عَنّيِ
تُحاميِِ عَنْ حبّيِ
تَقِفِ فيِ وجْهِ القدَرِ لِ أجْليِ
أيْناكِ عنّ بَسْمَتيِ
عَن ضِحْكتيِ
عَن ما وَعدْتِ أنْ يَكون؟
أ تُراهُ القَدَرُ أقْوىَ مِن هواناَ ؟
إذاً ماذا نُسمّيِ ما كان بيْنناَ ؟
آهٍ يوْمَ انْتَهىَ
عِنْدَ متفرّقاتٍ مِن طُرقٍ أظلَمتْ بِنا
و أحلامٍ انْقَلبتْ عليْناً
كوابيِساً أردْناَ أنْ نُحقِّقَ المُشرِقَ مِنْها
آهٍ يوْمَ انْبَثَقَ السّوآدُ أمَامَ طِفلُ تَوسّدًَ صَدرك أماناً
فَ باتَ الصّدرُ جِراحاً
و انْتَهَره !
و انْتَهىَ | ابْتَعدتَِي عنْي
الوِداعُ يا نُوراً بِهِ وُلِدتْ اوّل بسَماتيِ
و بِ غِيابِهِ ماتَت آخِر أحلاميِ
وِداعاً أيّهتا الانثى الّتيِ علىَ يديْهِا انْعتقْتُ مِن أسْرِ الشّعور
و بِ رحيلِهِا ما عادَ شعوريِ لِ أسْرٍ
بَل ماتَ بِ ذاتيِ كلّ شُعورْ
الوِداعُ الوِداعْ ...
يا رِحلةَ الهوىَ
يا حُلماً انْجلتْ عَنهُ أوجاعيِ
يا كلّ ما كانَ ليِ
الوِداعُ ياَ منْ كانَ و الآنَ لا يَكونْ
فانا مازلت انتظر
مازلت انتظر
انتظر
انتظر
و انْهَمرَتْ دموعُ الطّفلَ في ذآتيِ
تقطّعَتْ بِنا الطُّرُقْ
و انْحَدَرتْ مِن أنْهارِ النّوىَ حكاياتُنا
و مِنْها انْتَهَتْ
لا ترْمُقينيِ بِ عيْنِكَِ السّكرىَ ألماً
لأنَّ ضعْفَ رجولتي ينْهارُ بِكِ
ضيِّعيْنيِ عِنْدَ مُفتَرقَ الطّريقْ
عَلَّ ذلكَ أسْهَلُ فيِ الفِراقِ مِن أوْجاعيِ
عُودِ .. بِ دونيِ
و لَكنّ تَمهّلِ قَبْل أنْ تسْتَكينَ حَواسُكِ لِ بُعاديِ
اسْمَع مِن بعيدٍ صَدىَ صُراخيِ
و صوْتِيَّ المبْحوحُ و انْسِكابَ آلاميِ
علىَ مُقلتي الزّمنِ جِراحاً لا تسْتَكينْ
آهٍ يا مَنْ تعتّقَ كِيانيِ بِها
و انْدَلَقتْ أحاسيسيِ فيِ سَكينَةِ جَسَدِها
وَ تاهَتْ بيْنَ أطِرافِ ثِيابِهِا عطوريِ
و انْبَثَقَت مِن عيْنيْهِا كلَ أحلاميِ
و انّشقّ طَرفُ النّهارِعَن نورِهِا فَ غَسَلنيِ ضوْءُ هواها
و طّهّرنيِ عِشْقُها وَ قدّسَنيِ
و ألبَسَنيِ هدوءَ الهَوىَ طوْقاً مِن الياسَمينْ
أيْناكِ الآنَ عَنّيِ
تُحاميِِ عَنْ حبّيِ
تَقِفِ فيِ وجْهِ القدَرِ لِ أجْليِ
أيْناكِ عنّ بَسْمَتيِ
عَن ضِحْكتيِ
عَن ما وَعدْتِ أنْ يَكون؟
أ تُراهُ القَدَرُ أقْوىَ مِن هواناَ ؟
إذاً ماذا نُسمّيِ ما كان بيْنناَ ؟
آهٍ يوْمَ انْتَهىَ
عِنْدَ متفرّقاتٍ مِن طُرقٍ أظلَمتْ بِنا
و أحلامٍ انْقَلبتْ عليْناً
كوابيِساً أردْناَ أنْ نُحقِّقَ المُشرِقَ مِنْها
آهٍ يوْمَ انْبَثَقَ السّوآدُ أمَامَ طِفلُ تَوسّدًَ صَدرك أماناً
فَ باتَ الصّدرُ جِراحاً
و انْتَهَره !
و انْتَهىَ | ابْتَعدتَِي عنْي
الوِداعُ يا نُوراً بِهِ وُلِدتْ اوّل بسَماتيِ
و بِ غِيابِهِ ماتَت آخِر أحلاميِ
وِداعاً أيّهتا الانثى الّتيِ علىَ يديْهِا انْعتقْتُ مِن أسْرِ الشّعور
و بِ رحيلِهِا ما عادَ شعوريِ لِ أسْرٍ
بَل ماتَ بِ ذاتيِ كلّ شُعورْ
الوِداعُ الوِداعْ ...
يا رِحلةَ الهوىَ
يا حُلماً انْجلتْ عَنهُ أوجاعيِ
يا كلّ ما كانَ ليِ
الوِداعُ ياَ منْ كانَ و الآنَ لا يَكونْ
فانا مازلت انتظر
مازلت انتظر
انتظر
انتظر
رد: وداع على طريقتها (هي)
الوِداعُ الوِداعْ ...
يا رِحلةَ الهوىَ
يا حُلماً انْجلتْ عَنهُ أوجاعيِ
يا كلّ ما كانَ ليِ
الوِداعُ ياَ منْ كانَ و الآنَ لا يَكونْ
مؤلمٌ هوَ آلودآع ..
ومؤلمةٌ حروفه
ولحظآته وكل شيء يتعلَّق به
أبعد آلله عنكَ آلألم
حروفك حزينة
ولكن لآمست مشآعرنآ ..
دمتَ بـ / ألف خير
إحترآمي ..’
يا رِحلةَ الهوىَ
يا حُلماً انْجلتْ عَنهُ أوجاعيِ
يا كلّ ما كانَ ليِ
الوِداعُ ياَ منْ كانَ و الآنَ لا يَكونْ
مؤلمٌ هوَ آلودآع ..
ومؤلمةٌ حروفه
ولحظآته وكل شيء يتعلَّق به
أبعد آلله عنكَ آلألم
حروفك حزينة
ولكن لآمست مشآعرنآ ..
دمتَ بـ / ألف خير
إحترآمي ..’
P!nk Dream- المستشار العام
- البلد : k s a
الجنس : عدد المساهمات : 175
عدد النقاط : 6406
تاريخ التسجيل : 30/12/2007
العمر : 34
المزاج : HaPpy
رد: وداع على طريقتها (هي)
Pink Dream
يا ألماُ تساما فوق جراحي
ويامطراُ يغسل كل صباحي
* *
دموعٌ ساخناتْ
وجراحٌ مؤلمـاتْ
**
دائماً قبل الوداع هناك سؤال لماذا الرحيل ؟!.
وفي الرحيل دوما يكمن سرٌ صغير مخبأ في نفوسنا.....
قد يكون رحيلاٌ نحو عالم مليئ بالالآم أولحلم أجمل ..وزهر يملأ الأفق....
وقد يكون الرحيل قهراً..كأن تترك حبيبك .. أو أرضك .. أو أهلك
أو ذكرياتك....وتمضي.
أنا كنت هنا
لعلي اترك ذكرى عطرهـ
يا ألماُ تساما فوق جراحي
ويامطراُ يغسل كل صباحي
* *
دموعٌ ساخناتْ
وجراحٌ مؤلمـاتْ
**
دائماً قبل الوداع هناك سؤال لماذا الرحيل ؟!.
وفي الرحيل دوما يكمن سرٌ صغير مخبأ في نفوسنا.....
قد يكون رحيلاٌ نحو عالم مليئ بالالآم أولحلم أجمل ..وزهر يملأ الأفق....
وقد يكون الرحيل قهراً..كأن تترك حبيبك .. أو أرضك .. أو أهلك
أو ذكرياتك....وتمضي.
أنا كنت هنا
لعلي اترك ذكرى عطرهـ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى