جرس الهاتف

حقاُ ان مثلك لا يتوب...
لاتكوني حمقاء يالعوب .
اما زلتِ وسطَ هذه الدروبْ ؟
فأنا الان مثل المسيح مصلوبْ . اصارعُ
ايامي .اصارعُ صَليبي ..
لاوقتَ عندي للذنوبْ …
ارحلي . ارحلي .عني هيا ارحلي ..
لاتنزعي مسمارَ هذا الصليبْ .اغلقي
الهاتف رجاءاُ ..
ان قلبي لا يجيبُ .. لايجيب ..
مستحيل ٌ ... مستحيلْ ..! هل تهرب َ مني أو تستقيلْ..؟
مستحيلٌ ... مستحيلْ ..! لاتوجدُ في قاموسك اخرى . او بينَ ثنايا
قلبك بديلْ ..
تنسى عهداُ بيننا كان طويل .وقلاع ٍبنينا
وقت الأصيلْ ..
ووعوداُ قطعنا لحباتِ المطر . للعصافير
فوق الشجر..
ونقشنا حرفينا في ضوء القمر . .
ياحبي الجميلُ . يااجملَُ من جميلْ ..
مستحيلٌ ... مستحيلْ ..
كنت اعرف منذ طفولتي . ياقمري . قلبي . روحي . اليك تميلْ ..ياعازفاً
قيثارةُ عمري ترفق فالقلب نحيلْ ..
فأنا لوحةٌ مرسومة ٌبريشة فنانٌ .. لا
للجدرانِ ..
بل للتقبيلِ ..
مستحيلٌ .. مستحيل ْ ..
فمكَ لاينسى ابداُ طعم التقبيلِ ..
بعد ان حصدتَ كل زرعِ . وجنيتَ ثمرُ
النخيلْ
عرفتكَ طيفاُ فوق سريري ..
لايجزعُ فنَ التمثيلْ ..
مستحيلٌ .. مستحيلْ ..
مني في يومٍ تستقيلْ..